وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان علي باقري كني الذي سافر إلى أوزبكستان لإجراء الجولة السابعة من المشاورات السياسية، خلال اجتماع قصير مع مديري جامعة طشقند للدراسات الشرقية. زار قاعة إيران في تلك الجامعة وألقى كلمة بين مدراء وأساتذة وطلاب هذه الجامعة.
وقال نائب وزير خارجية بلادنا في كلمته: إن إنجازات إيران في مختلف المجالات خلال 45 عاماً بعد الثورة الإسلامية، رغم العقوبات الأمريكية، هي دليل على قوة وخبرة والتزام الشباب الإيراني.
وأشار باقري إلى بعض الأمثلة على التقدم الذي حققته إيران خلال العقود الأربعة الماضية، رغم الضغوط والعقوبات، وأوضح: مفتاح نجاح الشباب الإيراني في تحويل "التهديد بالعقوبات" إلى "فرصة للتقدم" .
وأضاف باقري: رغم أن التفاعل الفعال مع مختلف الدول هو الاستراتيجية المركزية لسياسة إيران الخارجية ولا يتعارض مع الجهد الجاد لحماية حدود الاستقلال، إلا أن عدم الثقة في العدو وعدم الاعتماد على الأجانب يضمن استقرار التقدم.
وقال باقري: إن إيران وأوزبكستان، بما لديهما من روابط ثقافية وحضارية مشتركة وشباب موهوبين، يمكنهما وضع خارطة طريق للتفاعل في مختلف المجالات.
وفي نهاية اللقاء، قام طالبان أوزبكيان، صبي وفتاة، بتوديع نائب وزير خارجية بلادنا بقراءة القصائد باللغة الفارسية.
/انتهى/
تعليقك